تنفيذاً للتوجيهات الصادرة عن الأخ/ أحمد علي عبدالله صالح رئيس مجلس الإدارة ، والذي يشرف بنفسه على جميع أنشطة المؤسسة ، ويحرص على ضمان وصول المساعدات الإنسانية للأسر الأشد احتياجا والمستحقة فعلاً في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية ، بعيداً عن أي اعتبارات أو ولاءات ضيقة.

 أطلقت الإدارة العامة التنفيذية من مقرها الرئيسي النافذة الإلكترونية بموقعها الإلكتروني والخاصة ببدء استقبال طلبات التقدم للمساعدات العلاجية أو الطارئة داخل الوطن.

 ومن منطلق مبدأ الشفافية الذي تنتهجه المؤسسة منذ أول يوم من تأسيسها ، ولضمان وصول هذا النوع من المساعدات إلى مستحقيها فعلاً ، قامت الإدارة التنفيذية بوضع المعايير والشروط التي يجب توافرها في المتقدمين للحصول على هذا النوع من المساعدات وتحديد نوعية هذه المساعدات والمتمثل في الدعم العلاجي أو المالي أو الغذائي العاجل للأُسر التي تعيش تحت خط الفقر ، والأشد احتياجا ، ولا يوجد لها مصدر للدخل ، وتعرضت لظروف مفاجئة (حريق - سقوط المنزل - ...) ، أو مصابة بأحد الأمراض المزمنة وغير قادرة على تأمين قيمة العلاج ، أو قوت يومها.

للحصول على هذا النوع من المساعدات يتم الضغط على النافذة أعلى الصفحة "طلب مساعدات علاجية او طارئة داخل الوطن" ومن ثم تعبئة جميع الحقول وإرفاق الوثائق المطلوبة والمحددة"

بتوجيه من السفير أحمد علي عبدالله صالح، وزعت مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية في العاصمة المصرية القاهرة مبالغ مالية ومساعدات لـ ثلاثين طفلًا من الأيتام من أبناء قطاع غزة الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم جراء الحرب.

وجاءت هذه اللفتة الإنسانية من الأخ السفير رئيس مجلس إدارة مؤسسة الصالح بحضور الأستاذ القدير يحيى دويد والدكتور طه حسين الهمداني والدكتور جمال الحميري في مبنى اتحاد نساء فلسطين بالقاهرة لتعبر عن واجب أخلاقي ومشهد انساني خالص.

وكان الأطفال الأيتام والقائمين على رعايتهم ممثلة برئيسة الاتحاد آمال الأغا وباقي أعضاء اتحاد نساء فلسطين قد عبروا عن ارتياحهم الشديد وشكرهم تجاه هذه اللفتة الكريمة التي عكست روح التكافل والإحساس بمعاناتهم.

وأكدوا أن الاهتمام بالأيتام يمثل ترجمة عملية للقيم الإسلامية التي تحض على الرحمة والإحسان وكفالة من فقدوا السند والعائل، باعتبار الأطفال هم الأشد حاجةً للدعم النفسي والمادي في هذه المرحلة العصيبة.

وتأتي هذه اللفتة الكريمة في وقت يواجه فيه أبناء غزة في الداخل والخارج ظروفاً إنسانية قاسية، وسط أوضاع معيشية صعبة تفرض على الجميع مد يد العون للتخفيف من معاناتهم، حيث تمثل رعاية الأيتام ودعمهم واجباً دينياً وأخلاقياً قبل أن تكون التزاماً إنسانياً.

يأتي ذلك ضمن سلسلة من الأنشطة التي تقدمها المؤسسة خلال شهر رمضان للعام الجاري في عدد من المحافظات، أبرزها تقديم المساعدات للأسر النازحة والأشد احتياجاً، إلى جانب المرضى والمعاقين والأسر التي فقدت معيلها.

وأوضح المتحدث باسم اللجنة المسؤولة في المؤسسة، أن الفرق الميدانية قدمت المساعدات النقدية في مديرية المعلا بعدن لـ90 أسرة من الأسر التي لا يوجد لديها عائل، و40 يتيماً في مركز الطفولة الآمنة للأيتام، بالإضافة إلى 40 معاقاً، ضمن جهودها الرامية إلى تخفيف معاناتهم خلال شهر رمضان، الذي تزداد فيه الأوضاع المعيشية والاقتصادية سوءاً.

من جانبهم، أعرب المستفيدون عن شكرهم وامتنانهم للمؤسسة على دعمها الإنساني في ظل الظروف المعيشية الصعبة الناجمة عن استمرار الحرب في البلاد منذ أكثر من عشر سنوات.

وأكد مصدر مسؤول في المؤسسة أن الجهود المبذولة في مختلف الأنشطة الرمضانية تأتي بتوجيهات مباشرة من أحمد علي عبد الله صالح رئيس مجلس إدارة المؤسسة، بهدف التخفيف من معاناة الأيتام والأسر النازحة والمحتاجة والمرضى والمعاقين، تجسيداً لدور المؤسسة في دعم التنمية المجتمعية وتعزيز التكافل الاجتماعي.